عندما تصمت الشفاه عن الكلام

عندما تصمت الشفاه عن الكلام

وتتحاور القلوب في الخلاف والملام

فإن العــتــــــــــــاب يختلف


لإن شفاهنا قد تكون قاسية في حكمها على من نحب

إنما قلوبنا هيا الخيط الذي يصل إحساسنا معاً


لما جفت مشاعرنا فجأة !

لما ابتعدنا دونما سبب وأصبحت قلوبنا تحمل صفة

الحيارى

!

لما لم نعد صادقين كما إعتدنا

وبدأنا نخفي نظراتنا لبعض
وكأننا نبدأ حباً جديداً وليس
جروحاً تحتاج فقط للتضميد

يعتقد المرء فينا حين يبدأ بحب أحدهم

أن نهاية المطاف تكمن في قبول أو رفض

ولا يعلم

كمية الأسى والحزن الذي يقع بين الكلمتين

كم يعاني القلبان من أيام وليالي

وكم يشقى أحدهم على حساب أحاسيس الآخر


لما لا أرى يوماً أن معادلة الحب عادلة !
لما يجب أن يكون أحد الطرفين أكثر حباً للآخر

لما هذه التضحية المزعومة

أيستحق الحب منا

كل هذا الإهتمام

أم هو شبح آيل للزوال
كم أتمنى أن يتشكل الحب في شاكلة إنسان

حتى أستطيع أن أقف أمامه
قاضياً دون محامي دفاع
وساحة عامه تعلوها منصه الإعدام

لأشنقه بيدي

أما آن الآوان لأن تنقلب الآيه ويصبح العبد ملكاً حراً
أما آن الآوان كي اقوم بأسر الحب الذي طالما قتل الكثير من الأبرياء
على منصة كاذبة

تدعى

منصة العشــــــــــــاق

وأحرر كل عبيده المذلولين لسموه
دونما أي إرادة

ولو كان الأمر بيدي لأعدت للمجروحين صوابهم حتى يشهدوا هذا الإحتفال العظيم

ااف شو هاالحكي ما بدها لا قاضي ولا محامي حرام هههههههههههه مرسي كتير حلو