مقتل شرطي إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين في عملية إطلاق فدائية بالضفة المحتلة


الثلاثاء 15/6/2010

حيفا – مكتب الاتحاد - أعلنت الشرطة الإسرائيلية،أمس الاثنين، مقتل أحد أفرادها وإصابة اثنين آخرين في عملية إطلاق نار في الضفة الغربية يشتبه بأن نشطاء فلسطينيين نفذوها. ووفقا لبيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية فإن أحد أفرادها أصيب بجروح حرجة في عملية إطلاق النار ومات لاحقا متأثر بجروحه فيما جراح الشرطيين الآخرين جاءت ما بين متوسطة وطفيفة.
وتعرضت سيارة تابعة للشرطة الإسرائيلية لإطلاق نار في منطقة مستوطنة "بيت حغاي" في الخليل بجنوب الضفة الغربية. وتم نقل الشرطيين الثلاثة إلى مستشفى هداسا في القدس. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن الحادث وقع على طريق رقم 60 المؤدي من منطقة "غوش عتصيون" الاستيطانية الى جنوب جبل الخليل. وهرعت الى مكان الحادث قوات عسكرية وشرطية إسرائيلية وباشرت أعمال التمشيط بحثا عن المهاجمين.
وأفادت وكالة "معا" الفلسطينية أن "كتائب شهداء الأقصى- مجموعات عماد مغنية" تبنت عملية اطلاق النار على سيارة إسرائيلية بالقرب من مخيم الفوار جنوب الخليل، والتي أدت إلى مقتل الشرطي. وقالت الكتائب في بيان ان احدى مجموعاتها أطلقت النار على سيارة إسرائيلية ما ادى الى اصابتها بشكل مباشر ووقوع قتلى وجرحى، وقالت ان هذه العملية تأتي ردا على جريمة أسطول الحرية وتأكيدا على خيار المقاومة .
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن هذه العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية تدلل على حيوية المقاومة وجهوزيتها وقدرتها على مباغتة الاحتلال رغم كل السياسات الأمنية المزدوجة التي تستهدف المقاومة في الضفة المحتلة.
وجددت حركة الجهاد في بيان صحفي تأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة ومواجه الاحتلال، ورفض خيار التفاوض، مؤكدة أن نهج المقاومة هو نهج كل الشعب الفلسطيني.
وباركت حركة الجهاد العملية التي وصفتها ب"النوعية البطولية"، داعية كافة المقاومين إلى اليقظة التامة والحذر، والاستعداد الدائم للقيام بمزيد من العمليات الجهادية ضد الاحتلال والمستوطنين.