لي خَلفَ السَّماءِ سَماء ...


لِيَ خَلْفَ السَّماءِ سَماءٌ لأَرْجِعَ ، لكنَّني


لَا أَزالُ أُلَّمعُ مَعْدَنَ هذا الْمَكان ، وَأَحْيا


ساعَةً تُبصِرُ الْغَيْبَ . وأَعرِفُ أنَّ الزَّمانْ


لا يُحالِفُني مَرَّتَيْن ، وَأَعرِفُ أَنّي سأَخرُجُ مِنْ


رايَتي طائِراً لا يَحِطُّ على شَجَرٍ فِي الْحَديقَةْ


سَوفَ يَهْبطُ بَعْضَ الْكَلام عَنِ الحُبِّ في


شِعْرِ لوركا الّذي سَوفَ يَسْكُنُ غُرفَةَ نَوْمي


وَيَرى ما رَأيتُ مِنَ الْقَمَرِ الْبَدَويِّ . سَأَخْرُجُ مِنْ


شَجَرِ اللَّوْزِ قُطناً على زَبَدِ . مَرَّ الغَريبْ


حَامِلاً سَبْعَمائَةِ عامٍ مِنَ الْخَيْلِ . مَرَّ الْغَريبْ


ههُنا ، كيْ يَمْرَّ الْغَريبُ هناك . سَأخرُجُ بَعْدَ قَليل


مِنْ تَجاعيدِ وَقتي غَريباً عَنِ الشَّامِ وَ الأَنْدَلُسْ


هذهِ الأَرضُ لَيْستْ سَمائي ، ولَكِنَّ هذا الْمَساءُ مَسائي


وَ المفاتيحَ لي ، وَ الْمآذِنَ لي ، وَ الْمصَابيحَ لي ، وأَنا


لِيَ أيْضاً . َأَنا آدَمُ الْجَنَّتَيْنِ ، فَقدتُهُما مَرَّتَينْ


فَاطرُدوني على مَهَلٍ ،


وَ اقْتُلوني على عَجَلٍ ،


تَحْتَ زَيْتونَتي ،


مَعَ لوركَا ..