اكتم من الارض صدرى اذا أودعته أسرارك

وقلبى لك هو الصديق الذى لا يرضى سواك

فلا تخشى منه وأودعه الذى أضناك

وفى المقابل سيهدى إليك نبضه الذى يهواك

فلاتبخل عليه حتى باوجاعك

فهو يرضى منك مرك وحتى جفاك

لكنه للقرب يهفو وحلمه لقياك

وأغلى امانيه قبل رحيله نيل رضاك

لست وحدك فى الحياه تريد الرحيل لما منها أصابك

ولكن الحياة ليست خيارا تكتبه يداك

فاصبر وادعو الكريم ينجيك من الخطوب أليس هذا كلامك

وشارك صديقا ترضاه بالهموم … تخشاك