يا إلهي

كم يمتلكني هذا الشعور

وكأنها الكلمات من جديد,

تأخدني حيث تريد ولا أدري,,

فتأخده مني تاره

وتعيده تارةً إخرى
,,
فأصمت

أتسائل ولا أجد لتساؤلاتي أجوبه!

فالربما يعيق حركة الأشياء وانسيابها كثرتها

أشعر بكم هائل من الكلمات بداخلي حوصرت

حينها اخترت الصمت والهروب إليه

كالمعتاد

هربت إليه مسرعه

بصمت

بشوق

إنتظرت طول الطريق

بلهفةٍ ركضتُ إليه ِ

فأنا لم أره منذ سنه أو اكثر حتى

ها أنا الآن اجتاز تلك العقبة

وذلك المنعطف الخطير

لأجد نفسي هنا أنزف

بين أحضانه

وما أجمل نزفي حينما يكون بين يداه

يطفئُ ناراً أوقدت منذ زمن

ها أنا الآن أستعيد قواي

أعاد لي أنفاسي كعادته

أرشدني الى الحديث بكل ما أخفيه

لم اتردد حينهاً

شعرت بأنني بطلاقة أبدي ما بداخلي

أغمضت عيناي لارى ما اذا كان حلماً

لكنني

شعرتُ برطوبته تلامس اطراف قدماي

أحسست بنسائمه تداعب شفتاي


اشتقتُ لك ِ

قالها لي بكثره


كم أنا سعيده بهِ

اصمت امام عمق فؤاده

حتى وإن كان سكونه يرهبني للحظات

لكنني احبه بشده

أشعر بأنه يتحدث

وأنه وحده يفهمني

لم اتردد للحظه بكتمان شيء عنه

او اخفائه

كنت تواقةٌ جدا لرؤيتهِ

فلن اجد مثله مثيل

آه كم اشتقتُ إليك يا غالي

الله وحده يعلم مدى اشتياقي لكَ


أحبكَ

أحبكَ

أنت
يا غالي