السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصص النجاح وخطواته عديدة وإن تم تلخيصها في نقاط قليلة ولكنها بلا شك تحتاج إلى الكثير من شحذ الهمم حتى يصل المرء لمبتغاه وإلى ما تمناه

من ضمن تلك الخطوات الأساسية مسألة التركيز المطلق والمطالبة بعدم تشتت الذهن في مواضع عدة قد تؤخر وتقلل أو تحد من عزيمة المرء نحو الهدف الذي يصبوا إليه .. وهناك نقطة أساسية قد تغافل عنها الكثير منا في حال رغبتهم بلوغ هدف أو إنجاز غاية قد تمثل تحول جذري في مسيرتهم الحياتية الا وهي

الأمان الداخلي أو ما يطلق عليه السلام الداخلي وهنا أقتبس جملة جميلة مررت عليها ضمن أحد المنتديات عن طريق الصدقة وتلخص هذه الجملة معنى السلام أو الأمان الداخلي الذي قد يحتاجه أو من الواجب أن يتمتع به من أراد النجاح وبلوغ الغايات

" الأمان الداخلي أو ما نسميه السلام الداخلي، أي أن تكون راضياً متقبلاً لوضعك ولحالك ولما أنت عليه وفيه لا من باب الاستسلام ولكن من باب قبول الأمر وتفهمه كخطوة أساسية تسبق عملية التغيير نحو الأفضل "

هي بجد جملة كبيرة في معانيها .. فمتى ما أحسسنا بشعور الأمان والسلام والإستقرار الداخلي والمعني به " النفسي " كانت المهمات أسهل والعقبات اقل حدة بالنسبة لنا

إذا علينا قبل إجراء أي تغيير وإن كان عبارة عن ممارسة حمية غذائية التأكد من سلامة أنفسنا وأنها تعيش إستقراراً وسلاماً هو بالنسبة لنا حافز لتحقيق الهدف المراد تحقيقه

فإن كانت نفسياتنا تمر بمنغصات أو ظروف إستثنائية هنا وجب علينا التريث وتأجيل خططنا .. أو البدء رويداً رويداً وبأقل من مهلنا في وضع الأساسات الأولية متحينين الفرصة والوقت الذي يعلن معه لحظة الصفر كموعد بداية تنفيذ ما عزمنا

مع التمنيات لكم بتحقيق كل الأماني .. وكلنا بإذن الله شاحذين الهمم لبلوغ القمم

وفقكم الله