أن مِفتاحْ النفوس .. طيبُ كلمةٍ .. وصدقُ حديث
ونقاءُ سريرة .. وإبتسامة مُشرقة .. وجَمَالُ لقاء
وسؤال يسير عن حال مَن لم يعهد منك السؤال .
وأن النفوس بهذه تُفْتح ..! وهو مالم تقدر على فتحه
مئات النفوس فالأول باقٍ والآخر ماض . !






وأن أي غش في علاقتك مع الآخرين يورث
هما تحمله بين جوانحك .. يُنغص عليك حياتك
مهما حاولت تناسيه .
وأن العين التي لا تدمع من أجلْ الآخرين
فاقدة لأبسطِ حقوق الأخوة ...





همست لي الحياة وقالت !






ألاّ أحتِقرْ أحداً .. مهما كان صغيراً ..
فلربُما أدركتُ منهُ حِكمة
لمْ تُدركها طيلة حياتك



همست لي الحياة وقالت !



بأن الإعاقة هي إعاقةْ الضمير والفِكر لا الجسد . !
وأن الذاكرةْ السيئة هي التي تحفظ لك مساويء زمنك فقط . !
وأن الابتسامة الصادقة أجمل هدية يُقدمها لي إنسان .
وأنّ مرارة الحياة لا تزول مهما بذلنا في تحليتها



همست لي الحياة وقالت:




بأن من ينقل لك حديث الناس فيك .. هو سرطان يقتل
طيبةَ قلبكْ مع مرور الأيام . !
أن الحُب بُستان يخضر بقدر ما يُرى من صدق
إهتمامكَ به وإخلاصك له ويكون مصفراً ميتاً بمجرد
غفلتك عنه .. !



همست لي الحياة وقالت !


بأن أكتشف جهلي كُل لحظة !
وأنّ معرِفة الأمور ليست قانوناً يُحفظ في ساعة
وأن اليوم المفقود من حياتي ... يوم لم أطوّر فيه نفسي .
وأن الإرادة ليست فكرة في ذات ... بل هي إنسان
يتجسد على هذه الأرض ومن هنا يكون النجاح .
وأن الخطأ القاتل ... هو الذي تمنحه القدرة على صدك
عن الركوب في قطار الصواب .
أن يومي يطول ويقصر بقدر ما أودعه فيه من فكر وعطاء ..