نسيتُ الحياةَ بعدُكِ والزمان ..
أوقدتُ مشكاةً على جبينِ الليلِ
وشمعةً على قارعةِ الأشجانِ
وتأملتُ أنفاسًا سكرى ترنحت
ونظرَاتٍ شاردةٍ هاجرت

على إيقاعِ نغماتِ الغُرُوبِ الصامتةِ في رحلةِ وداعٍ رهيب ..
عاشقٌ أنــا عصفت بهِ رياحُ الشجنِ ...
الـــرحيلُ آمالٌ تهاوت على صخورِ المُحال ..
غَدًا سَيَذْوِي الحلمُ وتنموُ الأزهارُ ذابلةً فوق شطآنِ الخريفِ الصفراء ويسكُبُ
القمرُ ضُوءَ التشَردِ من جديد ويهمسُ كلَّما جاءَ المساءُ ..
إنّها ذكرىَ اِحتِضار وتعتعَاتُ ولادَةٍ في لوحِ القدر !!