إن الإصرار الحياة احد خطوات نجاحك في هذه الحياة أناس كثيرون اصرو على النجاح فابتسمت لهم الحياة
فقد اقتضت حكمه الله للانسان بالابتلاء ( ايحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون)
فالانسان في هذه الحياه معرض للخير والشر ليختبره الله عباده ببعض ببتلائه ليميز من عباده الصابرين وقد يكون هذا الابتلاء في الاموال بالخسران والضياع و قد يكون في الأولاد و الأقارب بموتهم وفقدهم وقد يكون الابتلاء في الانسان بحد ذاته يتعرض للمرض و مشاكل وهموم ومهالك , هنيئا لمن رضا وصبر فمن رضا فله الرضا ومن سخط فله السخط
ولذالك دائمن ينجحون الصابرون على ما يصيبهم من اقدار الله فكافحو وناضلوا في سبيل الحياة والاستمتاع بمباهجها فلم ييأسوا فهناك منهم المعاق الذي فقد رجليه وكافح في حياته في سبيل الاعتماد على نفسه في قيادة سيارته وهناك الكفيف الذي لا يرا شيء حفظ القران وهناك المعاق الذي تحول الى قاموس في اللغات بعد حصوله على الوظيفة المناسبه واصراره على النجاح والتفوق الدائم وهذه امثله قليله لفئة كثيره في المجتمع وغالية على القلوب كافحت وناضلت وواصلت السير الطموح والارتقاء الى الأعلى وعد الاستسلام لليأس والدعة الحياه والإعاقة وعدم الاعتماد على الناس أساعدوه ام لم يساعدوه ,
رساله مني الى جميع اخوتي الكرام الذين لا يعرفون الامل و لا يعرفون ماهي الابتسامه في هذه الحياه وما قيمتها الم يكن الم و هم كيف نفهم الابستامه عليك ان تشكر المولى سبحانه وتعالى على نعمه وان لا تستسلم للخانعين والمخذلين فالطريق طويل امامك ما عليك المسير بالعزم والصمود وقوة لا تلين وفقك الرحمن بما تحبه وترضاه