فالحزن والقلق يؤدي الى المرض وتلف الجسم والموت السريع..


وطبقا لمجلة (لايف) تأتي القرحة في الدرجة العاشرة من الأمراض الفتاكة التي تودي بحياة العديد من الأشخاص.


واليكم بعض آثار الحزن والقلق على جسم الإنسان :



* أمراض القلب.

* رفع ضغط الدم.

* الروماتيزم.

* قرحة المعدة.

* الإصابة بالبرد.

* تلف الغدة الدرقية.

* مرض السكري.

* التهاب المفاصل.

* التأثير على توزيع الكالسيوم في الجسم وبالتالي تلف الأسنان.

* الانهيار العصبي.

* أما الخطر الكبير للحزن والقلق هو الانتحار...


أعظم العلاج للأمراض النفسية وضيق الصدر


كثيرا ما نسمع الناس في أيامنا هذه يشتكون من ضيق الصدر أو حتى من أمراض نفسية , و خاصة الشباب


وفي ما يلي

أعظم العلاج للأمراض النفسية وضيق الصدر


باختصارٍ ما يلي:



1- الهدى والتوحيد، كما أنَّ الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر.


2- نور الإِيمان الصادق الذي يقذفه الله في قلب العبد، مع العمل الصالح.


3- العلم النافع، فكلَّما اتَّسع علم العبد انشرح


صدره واتسع.


4- الإِنابة والرُّجوع إلى الله سبحانه، ومحبَّتُه بكلِّ القلب، والإِقبال عليه والتَّنعُّم بعبادته.


5- دوام ذكر الله على كلِّ حالٍ وفي كلِّ موطنٍ فللذِّكر تأثيرٌ عجيبٌ في انشراح الصَّدر، ونعيم القلب، وزوال الهم والغمِّ.


6- الإِحسان إِلى الخلق بأنواع الإِحسان والنَّفع لهم بما يُمكن فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً، وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً.


7- الشجاعة، فإِنَّ الشجاع مُنشرح الصدر متَّسع القلب.


8- إِخراج دغل [ودغل الشيء عيبٌ فيه يُفسده] القلب من الصِّفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه:


كالحسد، والبغضاء، والغلِّ، والعداوة، والشَّحناء، والبغي، وقد ثبت أنَّه عليه الصلاة والسلام سُئل عن


أفضل الناس فقال: "كلُّ مخموم القلب صدوق اللسان"، فقالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟


قال: "هو التقيُّ"، النَّقيُّ، لا إِثم فيه، ولا بغي، ولا غلَّ، ولا حسد". [أخرجه ابن ماجه برقم 4216، وانظر

صحيح ابن ماجه 2/411].

9- ترك فضول النظر والكلام، والاستماع، والمخالطة، والأكل، والنوم، فإِنَّ ترك ذلك من أسباب شرح

الصدر، ونعيم القلب وزوال همه وغمِّه.


10- الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النَّافعة، فإِنها تُلهي القلب عمَّا أقلقه.


11- الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت

الماضي فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدُّنيا، ويسأل ربَّه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك، فإِنَّ

ذلك يُسلِّي عن الهم والحزن.


12- النظرُ إِلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرِّزق وتوابعه.


13- نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردَّها فلا يُفكر فيه مطلقاً.


14- إِذا حصل على العبد نكبةٌ من النَّكبات فعليه السَّعي في تخفيفها بأن يُقدِّر أسوأ ...