احتاج للبكاء على ذراعيك سيدتي ....
واريد البوح لك بما خلف قضبان صدري واقفاصي....
فلستي صديقتي ولستي حبيبتي .....
بل انتي باحثة عن اهاااااتي وعن خواطري.....
ابتسامتك هي عالمي ومعنى سعادتي .....
وحزنك شئ لا استطيع رسمه في مخيلتي .....
وثوبك الابيض اقسم لكي ان رحلتي سيكون كفني ......
ورايتي ستكون تبآ لكل مدائني ومدني ودولي .....
عندما تمتلئ عيونك بالدموع اتذكر مركبي ......
فلا تتركيني عاصفآ مثل الشتاء مظرآ لمن يعيش بجانبي .....
فالهم ينصب في داخلي يا عزيزتي وغاليتي .......
والجراح تزداد توسع في في فؤادي ....
والسم قد تعاطيته وهو الان يسير في اوردتي ......
كم هو مألم يألمني .....
وكم هو عديم الرحمة يكاد يقتلني ......
فلا تذكريني بغمرة طفولتي ....
ولا تزيدي وجعي ......
قد حان وقت كتابة مطويتي .....
وتفسير معنى خواطري ....
وما يدور في خاطري .....
فلا منزل لي في بلدي ......
ولا عندلة لي تعيش بها طيوري ......
كم هو صعب مبدئي ....
وكم هي قاسية قراراتي ......
وكم هي مرهقه عباراتي .....
ونازفت هي حروفي .....
كأني الربان الذي يسير على البحر ويقول هذه هي حقيقتي ......
رحلت ورحلت ورحلت فوصفت قصتي وذكرت طفولتي فكيف هي حقيقتي ؟
وماهو واقعي غير سراب يكاد يضيعني .....
لم يكن الاستقرار مكتوب لي في قدري .....
ولم اكن كالطيور المهاجره ابحث عن اضائه نافذة لتنقذني .....
تغتالني الفصول الاربعه وتشبع جسدي بمرضي .....
وتزيد قبحي قبحآ حتى اكاد استسلم لواقعي .....
فما هي الخصال التي تعلمتها قبل قتلي ومقتلي ......
1)ان لا اتفوه بكلمة الا ان احسب لها الف حساب في خاطري ....
2)وان لا انطق الشجاعه الاعند المصاعب واقول هكذا هو قدري ......
3)وان اعيش بصمت لعلي يوم استطيع تغير شئ قد يدمرني ......
فلا حياة لمن عاش مستسلم في الزمان فاقد لذكرياته يقول للهم اقتلني ....
فما يحيرني كيف اتى همي ومن اي طريق اتى حزني .....
فلن اتوقف جامد في ارضي على قدمي ....
حتى يتمكن الحزن من قتلي وسلبي كل اوردتي .....
يا كلمات طائشة في زماني توقفي .....
ولا تتكلمي عن حزني ومامعنى صمتي في اهاتي وعشقي....
فظهري يألمني ....
وقدمي تألمني .....
وجسدي كله يألمني .....
فكيف لتاريخ لا يألمني....
جمعت الطوابع من كل ارض عرفتها وتعرفت عليها في واقعي وفي مخيلتي .....
وبرهنت للغير ان الحروف من نسجي لا من نسج احاسيس غيري .....
فأصبح واقعي يضحك على مستهزأ بصراحتي ....
محطم لما كتبته اقلامي وحفظته اوراقي .....
يأتني القدر ضيف على فأرحب به قبل نومي على وسادتي .....
ويأتيني الحزن طفل طائش متعريآ فأكسيه من اجمل الثياب قبل بدايه رحلتي ....
وترحل السعاده من امامي فأقف باكيآ متباكيآ لا ادري كيف اودعها وكيف تركتني ولا تودعني ......
مبلله هي رموش عيني .....
باليه هي اوراقي ....
وجافة هي بشرتي ....
فكيف سأواجه انا مصيري .....
ومن اي باب سيأتي يا اخوتي .....
وماهي اسوأ عادتي وماهي خسارتي ...
ومن اين سيأتي مقلبي وتقلبي ....
قد شحب وجهي وتغيرت نبره صوتي .....
فلست خائف من شدة حزني ....
بل خائف مما زرع من خلف ضهري ....
وماهو الذي سيغيرني ....
وهل سيكون تغيري لصالح قلبي ....
ام انه سيرسل لي عبارة بكائي مغلفة حتى افتحها بيدي ....
وامسك بكل قوتي على صدري واقول اه ماهي فضيحتي ....
واعيش مرعوب قبل موتي وحمل جنازتي .....
فلن امارس الجنس مع سيدة لا تحل لي في دنيتي .....
ولن اخون سيدة تريد محادثتي .....
ولكني سأجعل اقلامي تضاجع اصابع يدي ....
لتنجب اطفال يتربو على سطوري قبل موتي وتعذبي ......
لست كاتب للعبريه في زمني ....
ولست مترجم للمعاجم في حياتي ....
ولن افكر حتى ان اخون قدري ....
او ان اخر قرأت رسالتي ....
فما اكتبه مجرد عبارات قد عذبتني في لحظة عنائي وتندمي ......
جلبت الحروف من خلف الشبابيك في منتصف الليل وقد اصبحت اسيرتي .....
وجلدت الكلمات على السطور حتى صاحت وتألمت وكتبت من نفسها لا تقتلني .....
فلن يستطيع قطع رأسي الا من خلقني وجعل لساني ينطق اسمي ويلقبني بلحظة سكوني ....
سأنزع كل خواتمي من اصابعي .....
وسأنزع عباراتي من قلبي من قبل ان تفضحني دمعتي .....
لكي لا يتعجرف على متطفل فينبذني بكلامه ويضريني على وجهي حتى يسقطني .....
لن تكون خرافة هي قصتي ....
ولن تكون بالغة حد الجنون هي حروفي .....
وماهي عباراتي سيدتي ......
فأعين الذئاب تحوم من امامي .....
وقضيتي لم تحاكم حتى الان كالذي يقول لاحساسي تحطمي.....
فماذا اقول للواقع عن حياتي لو سألني ....؟
وكيف اثبت صدقي لمن يريد ان يتبعني ....
ماذا ستكون عبرتي ....!
وماهي مواقفي .....!
فلست خائف من شئ على وجه ارضي....
كخوفي من حطامي ان يظهر ويزيد من تحطمي .....
فقد اهملت لعبتي في طفولتي ....
واحرقت يدي بالشاهي الذي كان يملئ كوبي ....
وغيرت الون الطيف في خيالي .....
فهل سأغير كل من عاش حولي متحول ومتأثر بذاتي وعلى يقين من مصداقيتي ....
ام انه سيقول متخلف قد تخلف ويزيد من جنوني وغضبي .....
فقد ادمنت على كتابة كل خواطري .....
واصبحت اعالج نفسي من وصف ما في قلبي .....
فهل سأصبح طبيب يعالج الناس لكي يكسب دعوه ويد مرفوعه للسماء لتغير واقعي .....
فلن تكون خاطرتي مجرده من جمالها قبل كتابتي ....
فما يزيد جمال الشئ جمال اجمل من واقع يرسمه قلمي ......
انتي .....
انتي.....
انتي.....
نعم انتي .....
من سمتني او القت على لقب اهاااات تذكري ذلك.....
ارجوك لا تتوقفي .....
ولا تضربي معصمي.....
بل زيديني قوة لكي استطيع نبذ كل من حاول ان يجحدني.....
وناويليني اقلامي ولا تلقي بأوراقي ......
فأنا اخف ان تداس كل كلماتي بأقدامي .....
فلم امارس رياضتي .....
ولم اركض في مضمار السابق كالابطال ولن اكون اعلم بشئ يخصني .....
قد ازداد شهيقي.....
وزاد الهم من نومي ساعات وساعات حتى اصبحت لا احمل ساعتي بيدي .....
ومن شدة نومي ..عند الاستيقاظ تذكرت طفولتي .....
لاني استيقظت وقميصي قد ارتفع على صدري وبانت عورتي ....
ونظرت لعروقي التي بيدي فجرحت نفسي فظهرت قطرات دمي .....
فقلت سأغسل وجهي بالماء ولكني فجئه احسسة بألمي .....
فعرفت انا الماء قد دخل في عروقي واصبح يلذعني .....
فتذكرت حزني .....
وقبلت كل اوراقي وكل حروفي التي على اسطري ....
وكتابة في احد خواطري .....
سأغتصب دفاتري بقبلتي ......
التي قد لا تنتهي .....
فلن احطم شئ قد بنيته عنوة قبل نزول ماكتب على جبهتي ....
حروفي مصدر حبي وبسمتي .....
فلن اصبح يوم من الايام شاذ ابحث عن الرجال في حياتي .....
ولكني افضل البحث عن النساء في كل دولي ....
فالجنة قد كانت من تحت اقدامهم من سيحرمني وانا ابحث عن شئ داخل نطاق حياتي .....
فلن تكون نهايتي كما يريدها اعدائي ......
ولن انكر احتراق اوراقي في الزمان بنيراني .....
وسأعترف اني من كان الفاعل ومن سلب الاحساس في الزمان لو كانت تريدي ان ترتاح اوراقي ....
فكلنا نخطأ في الزمان وكلنا نريد السعاده على اطباق من ذهب فلا تبخل على نفسك يا فؤادي ....
ستحصل على امرأة تشاطرك الحياة وتركض على الحيطان وتنثر الحبوب للطيور قبل الطيران ....
وتنظر الى عيني وتقول ما اجمل هذي العينان فتزداد النبضات وتضهر بسمتي في الزمان .....
وان كنت ابحث عن الشهوة في زماني .....
فشهوتي هي حروفي كلماتي....
واوراقي واقلامي....
ورواية احكيها غدآ لا اطفالي...
واخبرهم ماهي اخر تلك الافعال وماهي روايتي ...
وكيف استطعت وصفان شئ من حياتي ....
قبل مماتي في حياتي ....
فأنتي يا سيدتي ....
قد لقبتني ...
باهاااات عاااشق....
فبحثي عني بين الكلمات ....