هتافٌ أشعر به في داخلي ... يتردد صداه بإسمكِ

أُحسه عاليا رغم الصمت .. لا شيء غيركِ سيدتي


يجوب الخواطر مشرعا أجنحة العشق علي جنبات

الدنيا ..... مترفٌ يا حبيبتي حبكِ هذا حد الهذيان ..

في داخلي تتربعين بمفردكِ ملكةً مرصعة التاج بلا

منازع لكِ في هذا القلب المملوء بحبكِ حتي منتهاه

من أنتِ أيتها الساحرة التي ولجتني يوما دون سابق

إنذار .... ؟ متيمٌ هذا الوجدان بلوعة حبكِ وسابحٌ ذاك

القلب في بحر غرامكِ الأكثر عمقًا ...

تمتلكين يا سيدتي هذا العمر بما مضي فيه وأظن أن

القادم منه لن يقاوم سحر عينيكِ ودفئ أحضانكِ كما

لن يحتمل جمالاً كالذي تحملينه مشعا علي جبينكِ

المضئ هذا ....

ما عُدْتُ يا فاتنتي قادرا علي البُعْدِ عن ذاك السحر

المتطاير من عينيكِ ... وما عاد لديكِ سيدتي حتي

أنتِ غير أيامي تفترشينها حبا وعشقا كما سماءك

وأرضكِ أيتها المحبوبة دون فاتنات الكون ...

أُحبكِ ... وأنحت علي جبين الغرام اسطورة عشق

رسمتهُ أُنثي فاتنةٌ كحورية خيالية .. ونقشت علي

تلك الصورة قلبين ملتحمين كما قلبٌ واحد ...

فهل يعرف البشر في كل حكاوي الغرام المريرة

حبا كهذا الذي طوقتني به وأقفلتِ عليه جدران

قلبكِ وأعلنتِ أن وجدانكِ قد صار معي كما دمي

فيا امرأةً لا تعرفُ غير الحب ... وغير العشق

وغير الغرام ...تسكن في هذا القلب وتتعبد فيه

وتهمس بأنها سكنت جنات السعادة هناك ..

يا امرأةً تعشقني كما أفعل أنا وتأبي غير أن

ترتوي من نهر أحلامي بها وتمنحني دفئا لم

أعهده في أحضان الدنيا .. أشكر زمني هذا

الذي قذفكِ يوما في دربي .. ووضعني يوما

في مسيرتكِ ..وأكتب لذاك الحب أن يناطح

السحاب ولها وغرامًا ...

سيدتي ... ما يفعله الحب اليوم صار يجري

فينا كما دماء شراين قلوبنا ولن يمكننا غير

أن ننعم بها ونذكر أن القادم لا يمكنه إلا أن

يرفع لنا قبعته مجدا ...