دائما ما عُرف النوم الصحي والسليم بالنوم الجميل، نسبة إلى جمال شكل النائم نوما هادئا كما في القصة المعروفة «الجميلة النائمة». ويُعد النوم من أنجح
علاجات البشرة وأقلها كلفة، التي تساعد على ضمان جمال البشرة وصفائها. فلا يمكن لكريمات ومستحضرات تجميل البشرة مهما اختلفت أنواعها أن تؤدي إلى النتيجة المطلوبة، إن لم يدعمها نوم... صحي وهادئ.

النوم والبشرة

حول أهمية النوم وفوائده وعلاقته بجمال البشرة، أن الحرمان من النوم أثناء ساعات الليل أو المعاناة من رداءته بسبب اضطرابات النوم المختلفة، يمكن أن يُظهر البشرة بشكل جاف وهرم، ويؤثر بشكل مباشر على نضارة العينين التي تظهر بشكل ذابل، ويجعل من الصعب التخلص من الهالات السوداء المحيطة بهما. ويضيف .

\ كما تعمل مستحضرات العناية بالبشرة على الحفاظ على رطوبة الجلد وإعادة ترويته بفعالية خلال ساعات النوم في غياب العوامل المضادة كأشعة الشمس وتلوث الجو، وحتى بعض مستحضرات التجميل (الماكياج). وفي السياق نفسه، يمكن تفسير ترهل وتجعد الجلد عند كبار السن، إذ تقل نسبة إفراز هرمون النمو مع تقدم العمر بشكل كبير، نظرا لما يتميز به النوم في هذه المرحلة العمرية المتقدمة من انخفاض ملحوظ في نسبة مرحلة النوم العميق. أضرار السهر على الجلد

* ولذلك حرصا على جمال ونضارة بشرتك، عليك أن تتعاملى مع النوم كأحد العلاجات الهامة التي تحفظ لهن سلامة الجلد من تأثير الحر والجفاف وغيرهما، . فطول السهر والإفراط في تناول المنبهات، وزيادة التوتر، فضلا عن عدم تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ وخروجها عن نسقها الطبيعي، إضافة إلى النوم أثناء النهار بدلا من الليل كما يحدث أيام الإجازات، يسبب ضررا ملحوظا على خلايا وأنسجة الجلد، كما تقدم.

والحرص على أخذ قسط كاف من النوم أثناء الليل في بيئة نوم داكنة وبعيدة عن الضوضاء، يُحفز على النوم العميق ويُشعر بالنشاط والحيوية أثناء النهار. كما يساعد النوم السليم على ارتخاء العضلات، والتخفيف من حدة القلق، وخفض إفراز هرمونات التوتر كالكورتيزون، وبالتالي الحفاظ على صحة الجلد ونضارة البشرة، وتجنب الإصابة بأمراض الشيخوخة المبكرة