انا راح اكتب شعر انتو نزلو اي شي تصاميم تواقيع صور دفاعنا عن ام المسلمين السيدة عائشة رضي الله عنها
نَشْكُو إِلَـى اللّـهِ الْقَـوِيِّ الْقَاهِـرِمِمَّا جَنَتْهُ يَـدَا الخَبِيـثِ الخَاسِـرِ |
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَـاوَالنَّيْلِ مِنْ عِرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِرِ |
جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِـرًا فِـي كُفْـرِهِلَا يَنْثَنِـي يَـا وَيْلَـهُ مِـنْ كَافِـرِ |
يُحْيِـي الْمَوَالِـدَ لِلسِّبَـابِ مُكَذِّبًـاوَمُعَارِضًـا قَـوْلَ الْإِلَـهِ الْبَاهِـرِ |
جُدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْـلِ لِسَانِـهِوَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَـرًا لِكُـلِّ مُنَاظِـرِ |
وَاللّـهِ لَـوْ أَبْصَـرْتُـهُ لَقَتَلْـتُـهُلَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُوشِ الْعَسَاكِـرِ |
حَتَّى لَـوْ اتَّخَـذَ الْكَوَافِـرَ مَلْجَـأًأَوْ قَدْ تَلَقَّـى نُصْـرَةً مِـنْ كَافِـرِ |
هَـذَا الْمُنَافِـقُ حَقُّـهُ وَنَصِيـبُـهُمِنْ دِرَّةِ الْفَارُوقِ ؛ وَيْـلٌ لِعَاثِـرِ |
أَوْ حَدُّ سُيْفٍ يَقْطَعُ الـرَّأْسَ الَّـذِيفِيهِ اعْتِقَـادُ الْكَافِرِيـنَ الْخَوَاسِـرِ |
لَا تَحْسَبُوا فِعْـلَ الْخَبِيـثِ تَفَـرُّدًاوَتَصَرُّفًا مِنْ شَخْصِ عِلْـجٍ فَاجِـرِ |
بَلْ دِينُهُمْ سَـبُّ الصَّحَابِـةِ كُلِّهِـمْأَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـرًا عَـنْ كَابِـرِ |
وَالطَّعْنُ فِي قَوْلِ الْإِلَـهِ وَزَعْمُهُـمْقَدْ نَابَهُ التَّحْرِيفُ مِنْ كُـلِ تَاجِـرِ |
يَتَسَـتَّـرُونَ بِـحُـبِّ آلِ نِبِيِّـنَـاوَالْآلُ قَدْ نَصَبُـوا الْعِـدَاءَ لِغَـادِرِ |
فَـالْآلُ وَالْأَصْحَـابُ رُوحٌ وَاحِـدٌلَا يَرْتَضُونَ مَهَانَـةً مِـنْ غَامِـرِ |
دِينُ الرَّوَافِضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِـيأَزْوَاجِ خَيْـرِ الْعَالَمِيـنَ الْحَاشِـرِ |
يَتَعَبَّـدُونَ بِنَيْلِهِـمْ مِــنْ أُمِّـنَـافِي عِرْضِهَا بُعْـدًا لِكُـلِ مُهَاتِـرِ |
فَالطَّعْنُ فِي عِرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌمِـنْ مِلَّـةِ الْإِسْـلَامِ دُونَ تَشَـاوُرِ |
أُمَّـاهُ عُـذْرًا فَالْكَـلَامُ سِلَاحُـنَـالَا يَشْفِي غِلًا مِـنْ ذَلِيـلٍ صَاغِـرِ |
زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّـدٍ مَـنْ ذَا لَهَـالِيَذُبَّ عَنْهَـا مَيْـنَ خِـبٍّ خَاسِـرِ |
فَالْقَلْـبُ يَشْكُـو حُرْقَـةً وَمَـرَارَةًوَالْعَيْنُ تُغْرِقُهَـا دُمُـوعُ النَّوَاهِـرِ |
يَا مُسْلِمُونَ تَجَـرَّدُوا لِلـذَّبِ عَـنْعِرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِـرِ |
أَيْنَ الْمُلُوكُ وَأَيْنَ سَـادَاتُ الْـوَرَىمِـنْ كُـلِّ حُـرٍ قَائِـمٍ أَوْ ثَائِـرِ |
لِيُنَافِحُوا عَنْ عِـرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَـاهَذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُـمْ مِـنْ عَـاذِرِ |
وَيُزَلْزِلُوا هَـذَا الْخَبِيـثَ وَحِزْبُـهُحِزْبُ الرَّوَافِضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِـرِ |
هِيَ أُمُّنَا عِرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَـامَعْ عِرْضِ أُمِّي وَالنِّسَاءِ الْحَرَائِـرِ |
وَكَـذَاكَ مِـنْ أَرْوَاحِنَـا وَدِمَائِنَـاوَقُلُوبِنَا وَمِـنَ الْعُيُـونِ النَّوَاظِـرِ |
هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَـى الْغَوَالِـي إِنَّهَـازَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَـامِ الْعَامِـرِ |
هَـذِي الْمَصُـونُ حَبِيبَـةٌ لِنَبِيِّنَـاهِيَ زَوْجُهُ فِـي عَاجِـلٍ وَالْآخِـرِ |
هِيَ بِكْرُهُ لَـمْ تَلْـقَ زَوْجًـا قَبْلَـهُهِيَ حِبُّهُ رُوحِـي فِـدَاءُ الطَّاهِـرِ |
وَهِيَ ابْنَةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَـدٍوَبِهِ تُفَاخِـرُ فَـوْقَ كُـلِّ مُفَاخِـرِ |
وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُـرَانُ بِطُهْرِهَـافِي عَشْرِ آيٍ مُحْكَمَـاتٍ غَرَائِـرِ |
وَهِيَ التَّي مَاتَ النَّبِـيُّ بِحَجْرِهَـامَا بَيْنَ سَحْـرِكِ أُمَّنَـا وَالنَّاحِـرِ |
هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَوَارِحِـيوَسَطَرْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْـنٍ مَاطِـرِ |
أُمَّاهُ عُـذْرًا لَسْـتُ أَقْـدِرُ غَيْـرَهُفَالْعُذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْـرِ الْعَـاذِرِ |
وَخِتَامُهَـا أَرْجُـو الْإِلَـهَ بِعَفْـوِهِأَن لَّا يُؤَاخِذَنَـا بِفِعْـلِ الْحَـائِـرِ |
ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعَ السَّلَامِ عَلَـى النَّبِـيْوَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِـرَامِ وَسَائِـرِ |
فِي نَهْجِهِـمْ حتَـىَّ يُلَاقِـي رَبَّـهُمِنْ كُلِّ عَبْـدٍ غَائِـبٍ أَوْ حَاضِـرِ |