إلى حلمي الذي سكن ليلي
لقد دقت الساعة..
معلنة انتهاء يوم مضى..
ودخولنا ليوم جديد..
صوتها..
صداها..
رنتها..
ما زالت عالقة في أذني، رغم سماعي لهذا الصوت كل يوم..
اعتدت عليه..
تألقلمت معه..
عشت جوه..
ويا له من جو!!
جو مشحون بالصمت..
يملأه الشوق و الحنين..
صداه الانتظار..

الحزن يخنقني..
الشوق يعذبني..
اشتقت للدقيقة التي جمعتنا..
وكرهت الزمان الذي فرقنا..
اشتقت لاخبارك عما في قلبي..
بدونك أحسست بالوحدة..
لوحدي أحسست بالغربة..

فكلما أجلس وحدي..
أحاول جمع صور و ظلال للأيام الجميلة التي عشناها معاً..
أحاول جمع أوراق زهرة من كل الكلام والنقاشات الرائعة التي خضناها معاً..
أحاول أن أرمي كل مشاعر الألم و العذاب التي فرقت بيننا..
أحاول أن أصنع ألبوماً على طريقتي الخاصة..
يحمل كل الصور الجميلة لك..
صدقك..
حنانك..
تفكيرك..
منطقيتك..
تشجيعك..
عطفك..
حبك..
صداقتك..
و وحشتك في لحظة ضيق..

فأنت الشمعة التي لطالما أنارت دربي،،
وأنت الأذن التي لطالما سمعت همي،،
وأنت اليد التي لطالما مسحت دمعي،،
وأنت القلب الذي حمل و سيحمل حبي،،
أنت،،وأنت،،وأنت،،

أنت رفيقة دربي،،
أنت رفيقة عمري،،
أنت ملأم جروحي،،
أنت توأم روحي،،
نعم، أنت حبيبتي..
أنت من اشتقت لها..أنت من أشتاق لها..وأنت من سأشتاق لها..
فأنت الحلم الذي يسكن لي ليلي..