كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم

.






[size=25]حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا Efcf883028





سأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟


قال الشيخ: لدي صقران يجب علي كل يوم أن أروضهما....

حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا %D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B5%D9%82%D9%88%D8%B1

وأرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً....

حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا Ee45572fc6

ونسران علي أن أدربهما وأقوهما....

حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا 75615

وحية على أن أحرصها....

حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا NEWS2%5CM03%5CD20%5C16-7




وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه....



حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا 15204alsh3er

ومريض علي أن أعتني به.






حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا 647038813533


قال الصديق مستغرباً: ما هذا كله؟ لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده.




قال الرجل الشيخ: إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة الهامة..


إن الصقران هما عيناي وعلي أن أروضهما باجتهاد ونشاط على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام..

حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا 577greeneyev2

والأرنبان هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة..

حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا 79783535Walking_Away_2

والصقران هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل حتى تمدان بما أحتاج إليه وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين ..

حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا 1162253077

والحية هي لساني علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام..

حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا 3626

والأسد هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شريرة، لأن بصلاحه صلاح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله..

حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا 124017

أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي

حكمة االعجووز (مصوره) ...اانتفع بهاا 024002

إن هذا العمل اليومي المتقن يستنفذ عافيتي

وإن من أعظم الأمور أن تضبط نفسك فلا تدع أي شخص آخر محيط بك أن يدفعك لغير ما ترغب أو تقتنع به..

لا تدع أي من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك

لا يوجد أعظم ممّا خلق الله لأجله وهو أن تكون عبداً لهـ ومُلكاً


على




نفسك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
[/size]