بغياابك احسب الساعه واعد ااصغر ثواانيهاا  4up1-e438816bbd




حَبِيْبِي مَا قَوَيْت اصْبِر وَانَا كُلِّي وَلَه مَنْثُوُر
احَسِب الْسَّاعَه بِغْيَابِك اعِد اصْغَر ثَوَانِيْهَا

احَسِب الْلَّيْل يَسْمَعُنِي وَشَمْس ٍ بِالْنَّهَار اتْدَوِّر
افَكِّر كَيْف مَايُفْهَم عُيُوْنِي مَا يُدَارِيْهَا

الَا يَا لِيْل يابردِك تَوَكَّل وَابْتَعَد مَشْكُور
ابِي لَيْل ٍ يَجِي بَعْدَك وَابَي صُبْحِك يُعْدِيَهَا

انَا قَارَب بِلَا مِجْدَاف سَاكِن فِي زَمَن مَقْهُوْر
غَرِيْق ٍ فِي بَحْر اشْوُاق بَعِيْد ٍ عَن مَوَانِيُّهَا

حَبِيْبِي لَا تُلُوْم الّلَي تُعَلِّق فِي سَمَاك شُهُور
انَا مِن جِيَت لِلْدُّنْيَا عُيُوْنِك سَارَح ٍ فِيْهَا

انَا عَاشِق مِن الْغُرُّبَه تَوَلَّعَت بِهَذَاك الْسُّوْر
وَلَو دَارَت عَلَيْك سِنِيْن دُرُوْبِك مَا اخَلَيُّهَا

رَسَمْتُك او تَخَيَّلْتُك .. اسولِفَبك بِدُوْن شُعُور
اسُوْلِف لَك عَن ايَّامِي مِن اوَّلِهَا لِتَالِيْهَا

نَوَيْت ارْحَل نَوَيْت اتَرُك بَقَايَا خَاطِر مَكْسُوْر
نَوَيْت ابْعَد عَن ايَّام ٍ تَعِبَت اجْمَع بَلَاوِيَهَا

نَوَيْت امْسَح ظَلَام الْوَقْت وَاخْتَارَك بَدَالِه نُوْر
نَوَيْت ابْعَد عَن ايَّام ٍ تَعِبَت اجْمَع بَلَاوِيَهَا

اعِد نُجُوْم هَالَدَنَيَا سَهُيت وَعَدَهَا مَجْبُوْر
احَاوِل اجْمَع نُجُوْمِي وَلَانِي قَادِر احْصِيَها

احِبُك كَثُر مَاعَدَيت كُثُر مَا فِي الْسَّحَاب طُيُوْر
احِبُك كَثُر مَاخاوَت حُرُوْف الْعِشْق هَاوِيْهَا

احِبُك كَثُر مَاشَافَت عُيُوْنِي بِالْقَصِيْم تَمُوْر
وَاحِبّك كَثُر مَاشَافَت عُيُوْن الْنَّاس غَالَيُّهَا

حَبِيْبِي مَا قَوَيْت اصْبِر وَانَا .. { كُلِّي} .. وَلَه مَنْثُوُر
احَسِب الْسَّاعَه بِغْيَابِك اعِد اصْغَر ثَوَانِيْهَا