تحملنا ما تحملنا في الفترة السابقة من الزمن التي توالت بحكم الجعفري والمالكي من الظلم والضيم والقتل والتهجير والسرقات والسجون السرية وبعد تهميشنا واقصاءنا حقوقنا لان جريمتنا نحن من ابناء السنة والجماعة ولكننا عراقيين ونحب العراق ولان حكام اليوم اتوا بمشروع طائفي لتقسيم البلاد واشعال جذوة وشرارة الحرب الطائفية بين ابناء البلد الواحد فتحملنا وعزمنا ان نغير واقعنا المرير عبر الانتخابات البرلمانية الاخيرة بانتخاب ابناء نا واخواننا الوطنيين من ابناء السنة ابناء العراق فصوتنا لمن اردناهم ووثقنا بهم فصعدوا باصواتنا وعلى اكتافنا تحت قبة البرلمان الذي وددنا وتاملنا بان يعيد كفة ميزان العدل وياخذ حقوق المظلومين من الظالمين الا ان هذا لم يحدث وبقت نفس غيمة الشر والظلام فوق رؤسنا وبمساعدة من انتخبناهم ومنحناهم ثقتنا فها هو الخائن الاول سعدون الدليمي يتقبل منصب وزير الثقافة والاعلام تحت ظل حكومة الجباريين التي طالما ظلمتنا والمتنا وسفكت دماءنا وانتهكت حرماتنا وسلبت حقوقنا , فلماذا خنت ابناء شعبك ومن صوت لك ؟؟؟؟ لماذا بعت تلك الدماء الغالية بحفنة دنانير وكرسي عقيم زائل ؟؟؟ لماذا ركنت للظالمين من جديد ؟؟؟ فمن خائن الى عميل من احضان الجعفري الى احضان المالكي الظالم المجرم القاتل الم تحركك الوطنية وحب الوطن ام انك اصبحت خائنا للوطن الم تحركك غيرتك على تراب العراق وشعبه المظلوم ام انك اكلت من لحم الخنازير وماتت فيك الغيرة والشهامة كما في رئيسك المالكي المجرم فتعسا لك وسوء العاقبة والحساب لعنك الله واخزاك في الدنيا قبل الاخرة ونحن منك براء ومن افعالك واقوالك فاصبحت خائنا عميلا خانعا لزمرة المجرمين والقتلة والسارقين
سعدون الدليمي ... خائن للعراق وشعبه المظلوم DHP32804

منقول