لطالما رفع قادة مايسمى بالتيار الصدري شعارات رفض الاحتلال ورفض البعثية ورفض الدكتاتورية وغيرها من الشعارت الرنانة والمعروفة عنهم التي كانوا ومازالوا يخدعون ويغررون بها اتباعهم الجهلة والاغبياء طوال هذه السنين ولكن اليوم وهذه الايام بالذات سقطت كل شعارتهم وهتافاتهم الكاذبة وبان للجميع حقيقة وواقع قائدهم مقتدى اللوطي العميل الذليل الخائن للاسلام والمذهب والحوزة الناطقة الصادقة والى خط ومنهج وطريق الشهيدين الصدرين المقدسين ولخط المقاومة المجاهدة الشريفة الحقيقية ,
حيث انهم اليوم وبمؤامرة واضحة كبيرة وخطيرة وجلية جدا على جميع ابناء الشعب العراقي كافة وخيانة كبرى وعظمى وتأريخية لابناء التيار الصدري ولعوائل الشهداء والمعتقلين والمهجرين والمظلومين والمتضررين من اتباعه حيث بعد ان غدر مقتدى اللوطي الشعب واتباعه وقبل بترشيح المالكي ابن الحفافة اليهودي الاصل واليوم يصوت لعودة البعثية قتلة الشعب والصدرين وهذا الامر لايستطيعون نوابه ان ينكروه لانهم صوتوا بالاجماع على هذه الحكومة اما عن مكاسب الصدريين التي وعدهم بها مقتدى اللوطي 3محافظات منصب محافظ و10 وزارات ومايقارب 33 مدير عام 22 وكيل وزارة وهذه هي المبكية المضحكة حيث انهم لم يحصلوا على شيئ سوى وزارة واحدة فقط لحد الان (يعني حبيبي لو صح التعبير ضحكو عليكم للمرة العاشرة واستغفلوكم) وبهذا يعتبر مقتدى اللوطي ونوابه مجرمين وخونة وسراق وعملاء ومطلوبين جميعا لابناء الصدرين الحقيقيين والمقاومين الشجعان وان غدا لناظره قريب.