أتت كلماتي تداعب مشاعر الحيره فيني

وتدق أجراس الأمل المفقود في حنيني

فخطيت لكم هذه الخاطره من وجدي

لعلها ترضيكم ......



أحياناً ,,,

تحس ان أفكارك أخطآء أنت من أرتكبها

وأنك ألغاز لم تـستطع حلها

أو أن حياتك كومه من القش ولم تستطع حملها ...




أحياناً ,,,

تحس بأنك بلا انسانيه

أو أنك أنسان تملأه الأنانيه

بل قد تشعر بأنك بلاهويه ...





أحياناً ,,,

لاتعرف نفسك

أو قد تتهرب من واقعك

أو ربما تصل أن تحتقر عالمك ...




أحياناً ,,,

تخونك يديك

أو ترتد عليك أحلامك

وترى في لحظه أنهيار آمالك




أحيانآ ,,,

يكسوك الجمود

ويضيق عليك الوجود

بل قد تتهاوى فيك مواطن الصمود



فأعلم أنك عندها فقدت آخر نور للأمل

وفي لحظتها ماتت لديك العزيمه

وأنك بدأت بفتح أبواب الهزيمه ...




فلا تبتئس !!!..

فإنما هي زوبعه من الألم

أو موجه من الندم

يغيرها الأيمان بالقضاء والقدر

والتصديق بأن لله الأمر




وأعلم :::

أن كان الأمل في الناس مفقود ...

فالأمل في الله مازال موجود ...