بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم جميعاً




االيك اايها االزوجه موضوع هاام وخااص 0901092030wft2

هذا الموضوع يشمل وصايا للرجل و

سنتحدث عن جملة من المسائل
التي تؤثر في تمتين العلاقات الزوجية
بين والرجل
باعتبارهما كائنين عاطفيين ،

حيث يمكن لهذه المسائل أو العوامل
أن تؤثر في تعزيز العلاقات بينهما .
منها ما هو فطري ومنها ما هو إجتماعي .

لــكِ أختي

فالإهتمام بالمظهر ومراعاة العادات والتقاليد الإجتماعية والأخلاقية
والجمال الظاهري وكذلك إصلاح الباطن وتربية النفس والتقوى
وكل ما من شأنه
إغناء الجمال الباطني وجعله مرآة صافية ؛
وإلى غير ذلك من المسائل المهمة
التي سوف نشير إليها بإختصار . .
لها آثار عميقة في تعزيز العلاقات بين الزوجين

االيك اايها االزوجه موضوع هاام وخااص 0901092031RZ8R

الجمال الظاهري :
بالرغم من كون التفاهم والإنسجام الفكري
هو الأساس في العلاقات الزوجية ،
إلا أن المظهر الخارجي له تأثيراته
التي لا يمكن التغاضي عنها ؛
فالمقولة التي تفيد بأن بعض عقول الرجال
في عيونهم صحيحة إلى حد ما .
ولذا فإن على الزوجين ، وخاصة ،
الإهتمام بهذا الجانب والسعي دائماً للظهور بالمظهر اللائق ؛
ذلك أن الحياة فن
وعلى أن تحسن مثلاً كيفية الإحتفاظ بقلب زوجها
وتفجير عواطفه تجاهها .
وفي هذا البحث إشارة
إلى جملة من الأمور المهمة
التي ينبغي أخذها بنظر الاعتبار .

االيك اايها االزوجه موضوع هاام وخااص 0901092031RZ8R

إصلاح المظهر :
يظن البعض من الرجال والنساء
أن الإهتمام بالمظهر يقتصر على الأيام الأولى من الزواج فقط ،
أي في الأيام التي ينبغي فيها الظهور
بأبهى ما يمكن من الزينة ،
أما بعد أن يصبحوا « أهلاً » وأحبّة
فإن المرحلة الجديدة تقتضي التصرف على الطبيعي دون تكلف ،
وبالتالي الظهور بالمظهر العادي ،
أو حتى إهمال هذا الجانب كليّة .
إن جمال الحياة ولطافتها تفرض على الزوجين
الإستمرار في الظهور بأجمل ما يمكن ،
والحديث الشريف الذي يقول :
« إن الله جميل يحبّ الجمال » له مغزاه ودلالته .
فليس من اللائق أن يكون اللقاء بين الزوجين
في ملابس العمل وثياب المطبخ ،
فالإحترام المتقابل يفرض على الزوجين
إهتماماً أكثر بمظهرها الخارجي
ومحاولة إدخال الرضا في قلب كل منهما
بما يعزز من مكانته لديه .

االيك اايها االزوجه موضوع هاام وخااص 0901092031RZ8R

أساس الحب :
إن أسس الحب تتجسد في
التضامن والتفاهم والتضحية والتسامح والإحترام المتقابل ،
والحب هو جوهر الحياة الزوجية ،
وبدونه تبدو كل الأشياء خاوية لا معنى لها ؛
ذلك أن الإنسان إنما يحيا بالحب ومن أجل الحب ،
وهو ذلك المشعل الذي يضيء للإنسان معالم الطريق ،
وتلك الشعلة المتوقدة في القلب ،
التي تمنحه الشعور بالدفء والسلام .
إن الحب يمنح الإنسان تلك الرؤية
التي تجعل من كل المرئيات تبدو وكأنّها خضراء .
ولذا فإن الحب هو الأساس في الحياة الزوجية ،
وهو العامل المهم والكبير في إستمرارها وتكاملها .

االيك اايها االزوجه موضوع هاام وخااص 0901092031RZ8R

شروط الحب :
وإذا كان الحب بهذه الأهمية
فما هي شروطه يا ترى ؟
ينبغي أن يكون الحب صادقاً ،
بعيداً عن الرياء ، صافياً من كل الشوائب ،
خالياً من التصنع ، نابعاً من صميم القلب و . . .
والزواج السعيد عادة هو نوع من الصداقة والمحبة والألفة ،
حتى ليصعب تمييز جوانبه المادّية والمعنوية ،
فهو شكل من أشكال الإندماج والتفاعل
الذي يلبّي كل حاجات الروح والجسد .
وفي كل هذا ،
ينبغي أن لا نتوقع الدلال المستمر في مناسبة وغير مناسبة ،
ذلك أن الحب عاطفة صادقة تتفجر في وقتها ،
وتعبر عن نفسها في الزمن المناسب والظرف المناسب .

االيك اايها االزوجه موضوع هاام وخااص 0901092031RZ8R

مرحلة الحب :
تولد المودّة بين الزوجين بمجرد إقترانهما ،
وفي خلال تلك المدّة
تبقى للطرفين خصائصهما ومقوماتهما الشخصية .
وبعد أن تنمو المودّة لتتمخض عن الحب
الذي يعني الإتحاد التامّ ؛
الإيثار ؛ التسامح ؛ والتضحية ،
فإن الحياة الزوجية تدخل مرحلة جديدة
تتلاشى فيها تلك المقومات الشخصية لتولد شخصية جديدة . .
شخصية تنهض على التكامل الذي يحققه الزواج والحب .

االيك اايها االزوجه موضوع هاام وخااص 0901092031RZ8R

الغيرة :
يعتبر ـ الرجال بشكل عام ـ
أنفسهم مسؤولين عن شرف وكرامة أسرهم ،
ولذا فإنهم يراقبون كل ما يسيء إلى طهرها ونقائها ،
ويعرض رجولتهم إلى الخطر .
أما فإنها تعتبر زوجها ملكاً لها ،
ولهذا فهي ترفض أن يكون لأي إمرأة أخرى مكاناً في قلبه ،
وإذا شاهدت ما يزعزع منزلتها في قلب زوجها
فإنها تهبّ لدفع ذلك الخطر بأيّ ثمن .
إن إحساس الغيرة إحساس فطري مشروع
إذا لم يتعدّى حدوده الطبيعية المعقولة .
أما إذا تعدّت الغيرة الحدّ المعقول
فإن آثارها السلبية ستكون مخرّبة ،
وقد تجرّ إلى الطلاق الذي لا بد أن يكون ظلماً
بأحد الطرفين ليس له مبرر .

االيك اايها االزوجه موضوع هاام وخااص 0901092031RZ8R

دور :
بالرغم من كون الحب علاقة زوجية ،
أي يشترك فيها الطرفان ـ الرجل و
إلا أن دور في ذلك
يفوق في أهميته دور الرجل ،
حيث أن حب يمنح الرجل
شعوره بالثقة بل ويجدد أنفاس الحياة الزوجية .
تتمكن ومن خلال الحب
أن تبعث في قلب الرجل شعوراً فيّاضاً بالحيوية ،
وبالتالي فإنها تنفذ في قلبه
لتحتل المنزل الأثير لديه .
إن إستقرار الحب يعني نمو الأمل . .
الأمل الذي يكتسح في طريقه الإضطراب والقلق
ويحلّ مكانها الطمأنينة والسلام .
بل إن هذا الحب سيكون سدّاً منيعاً
يحمي ويقيها غضب الرجل ؛
هذا في الوقت الذي تبدو فيه الحياة
خالية من المعنى بدون الحب . .
الحب ذلك النبع الصافي المفعم
بمشاعر الإستقرار والهدوء . . والفرح .
إن الرجل يتوقع من الحب . .
ذلك أن هي السرّ العجيب
الذي يكمن وراء إنطلاق الرجل ؛
وإذا ما رأى نفسه محروماً من الحب
فإنه سيفكر في إمرأة أخرى تمنحه ذلك الشعور .
وهذا هو سر غضب
من مسألة تعدّد الزوجات .

االيك اايها االزوجه موضوع هاام وخااص 0901092031RZ8R

االيك اايها االزوجه موضوع هاام وخااص 0901092034XDUq

حديث مع :
وفي ختام هذا البحث
أجد من اللازم أن أتوجه بالحديث إلى بعض الأخوات
من اللواتي ولجن حديثاً عش الزوجية
مذكّراة إيّاهن
بأنّ أكثر ما يلمسنه من فتور في علاقات أزواجهن
إنما يعود إلى إهمال لبعض الضروريات ،
مما يؤدي إلى خلق المناخ المناسب لإنحراف أزواجهن ؛
فإذا كان زوجك يقضي وقته ـ مثلاً خارج المنزل ،
فإنه لم يجد ما يجتذبه إليك ،
فحاولي العثور على السبب
من خلال السعي المتواصل إلى إثارة إنتباهه إليكِ .
إن سلوككِ . . مواقفكِ . . نظرتكِ وإبتسامتكِ . .
إخلاصكِ ووفاءكِ . . حبكِ وولاءكِ . . و. . و.. و ...
سوف يدفع بالرجل أخيراً
إلى أن يحترمكِ ويحبّكِ ويخلص إليكِ ،
وإلى أن يجد كل متعته في قضاء الوقت معكِ .
حاولي أن تلجي إلى قلبه بهدوء
وأن تحتلي المكان المناسب هناك .
إنه ـ على كل حال ـ ليس عدواً لكِ ،
ولكنه يطمع في أن يرى فيكِ
الأمّ الحنون والصديق الوفيّ
والظلال الوارفة التي تقيه لهيب الحياة .