سـأطـفـأ قـنـاديـل الـيـأس وبـحـدسـي سـأقـتـرب لـتـذق سـعـادتـي حـيـن حـلـلـت ضـيـف هـز حـضـورك كـيـانـي وشـرفـاتـي .... بـبـركـان هـاج شـوقـي لاحـتـضـانـك و روحـت أدنـو لـتــتـهـافـت هـمـسـاتـي .... حـيـن غـفـت نـجـومـي بـيـن أحـضـان الـســمــاء فـهـوى نـجـم مـن عـلـى عـيـنـي لـيـسرق دمـعـاتـي .... كـيـف لـي أن ارسـم تـضـاريـس وجـهـك حـيـن يـأتـي مـوكـب عـشـقـي وأتـحـدى حـروفـي لـتـتـسـمـر كـلـمـاتـي .... بـسـذاجـة الأطـفـال سـأوقـد شـمـعـة مـسـراتـي .... نـظـرت لـعـيـن مـحـدقـي فـضـعـت بـبـريـق الـعـيـنـيـن وأضاء قـلـبـي ومـمـراتـي .... أخـاف أن يـنـهـض كـبـريـائـي ويـسـعـى لـيـدغـدغ غـرور أمـنـيـاتـي .... حـيـن يـزاحـمـنـي شـذاك ولا أقـوى عـلـى حـمـل أوجاع طـمـوحـاتـي .... مـا الـذي تـخـشينه حـيـن أنـتـظـرك مـرتـبـكـا هـل أزعـجــك بحنين رجولتي وابـتـسـامـاتـي .... سـأهـديـك وشـاحـي لـيـعـبـق رحـيـقـه طـيـب حـيـن أغـيـب عـنـك يـا غـاليتـي أمـسـيـاتـي .