لله دركم هل تضحكون علينا
أم نحن من أعجبته اللعبة

قلتم لا عليكم جيوشنا جراره
لن يتحملوا سوى غاره
وطال المدى وجاء الردى
قلتم هي كره ولن نهزم بعد مره
تضحكون على أنفسكم أم تسخرون منا
وتبنون لنا من أكاذيب وعودكم قصرا
وهيهات كانت هي لعبه لم تكن صعبه
انتصرت دائما فيها الخيانة وهي مُرّه
النكبه تتلوها النكسه فالوكسة
ولكن للأمانة لم تقصروا
ولم توفروا جهدكم مره
تصارعون الأعداء في غرف الفنادق
عندما تقومون بجلب البنادق
ويشهد العدو قبل الصديق ببراعتكم
وانتم الأوائل في هذا النزال
لم تفلحوا ولو مره
أن تردوا لنا الكره
دفنتم النصر في جره
ليصبح ضمن التاريخ والأزمان
كيف ونحن منذ ستون عاما
ننتظر من يأتينا على حصان ابيض

ليأخذنا لمصيرنا ويخلصنا من نكستنا
طال علينا الوقت فأصبحنا بغايا
نحمل سفاحا دون أن نهتم بشرفنا
قالوا إنّنا لعائدون وهتفنا وهتفنا
إنّا عائدون إنّا عائدون
وقالوا كلها أيام وسنسحق المعتدون
ولا ندري من سحق؟ أهي كانت عظامنا؟
و أصبحنا بلا عزه
نلوك الصخر في غزه
لاننا نطالب بالعزة
ولن نسكت لمالكي الخِسة
فالنصر قادم لا محالة
فلقد احتكم الأمر!!!
بيدنا لا بيد عمرو!!!